­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

زوجتي تتهرب مني

يجوز للمرأة رفض الجماع بسبب المرض، فهو من الأعذار المبيحة لامتناع المرأة عن فراش زوجها، فإذا كانت الزوجة مصابة بمرض، أو أنها تتضرر من الجماع بسبب وجود جرح فهذا يعتبر عذر لها في الامتناع حتى تتعافى من مرضها، فقد قال -تعالى- في محكم تنزيله: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}[4]، كما جاء في روضة الطالبين وعمدة المفتين: ” وَلَوْ كَانَتْ مَرِيضَةً ، أَوْ كَانَ بِهَا قَرْحٌ يَضُرُّهَا الْوَطْءُ ، فَهِيَ مَعْذُورَةٌ فِي الِامْتِنَاعِ عَنِ الْوَطْءِ “، ويترتب على الزوج في هذه الحالة أن يتفهم حالة زوجته ويمتنع عن جماعها حتى تتعافى من مرضها؛ فإن هذا مما تقوى به العشرة، وتكتسب به المودة، أما بالنسبة للزوجة ينبغي أن تبذل جهدها في العلاج، وإن طال مرضها يكون الزوج مخير في هذه الحالة إما يصبر عليها أو يزوج غيرها.[8]حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الغضب

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

ا يجوز للمرأة أن تمتنع عن فراش زوجها بسبب الغضب ولا بسبب غيره، فقد أمرها الشرع الحكيم أن تلبي زوجها عندما يطلبها للفراش، حيثُ إن الامتناع عن الجماع في هذه الحالة لا يعدّ من الأعذار المبيحة لها، فمن حق الزوج أن يجامع زوجته بالوقت الذي يريده، وليس لها أن ترفض إلا لوجود عذر وسبب شرعي مبيح لذلك، ولو كان بين المرأة وزوجها خلافات الأولى أن تحرص على ألا تمتنع عن زوجها، وتنام في فراشه لتذهب هذه الخلافات بحسن العشرة والتبعل لزوجها، فقد قال النووي -رحمه الله- في ذلك: “والصواب في النوم مع الزوجة أنه إذا لم يكن لواحد منهما عذر في الانفراد فاجتماعهما في فراش واحد أفضل…”، فالعلاقات الزوجية في الإسلام تبنى على الرحمة والألفة والمودة[9]، ويجدر بالذّكر أنّ حق الزوج على زوجته بالجماع في الوقت الذي يريده هو حق ثابت له بمجرد أن أعطاها مهرها المتفق عليه، ومقابل النفقة عليها، لذا فمن الواجب على الزوجة طاعة زوجها إذا طلبها لفراش الزوجيّة، كذلك ليس للزوج الامتناع عن الإنفاق على الزوجة إذا هو غضب منها، فهو مستحق للجماع من الزوجة، وهي ترفض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top