هذا القول غير صحيح فلا يجوز حرق ملابس الميت بالملابس الميتة ومستلزماته تدخل في جملة تركبه ويستحقها ورثته ولهم استعمالها أو بيعها ولكن لا يجب الحرق.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!هل يجوز التصدق بها
ولا يجب عليهم التصدق بها لكن أن اختاروا أن يتصدقوا بها ابتغاء الأجر فهذا له بشرط أن يكونوا بالغين راشدين وأما الصغير فليس لأحد أن يتصدق بنصيبه من هذه الاشياء أو غيرها وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله هل يجوز لأهل الميت أن يستخدمه ملابس الميت فأجاب رحمه الله تعالى نعم إذا مـaـت فجميع ما يملكه للورثه من ثياب وفرش وكتب وادوات كتابه
ومناضل وكراسي كل شيء حتى شماغه التي عليه ينتقل إلى الورثة وإذا انتقل إلى الورثة فهم يتصرفون فيها كما يتصرفون بأموالهم فله قالوا وهم راشدون ثياب الميت لواحد منه ولا بعثها ولو اتفقوا على أن يتصدقوا بها فلا بأس ولو اتفقوا على أن يبيعها يسرقون فيها أملاكه
هل يجوز الانتفاع بها
ايضا الشيخ صالح الفوزان هل يجوز الاحتفاظ بملابس الميت وإن لم يكن ذلك جائزا فما هو الأفضل أن تفعل بها فأجاب يجوز الانتفاع بملابس الميت لمن يلبسها من أسرته أو أن تعطى لبن يلبسها من المحتاجين ولا تهدر وعلى كل حال هي من التركة إذا كانت ذات قيمة فإنها تصبح من التركة تلحق بتركته وتكون للورثه
والاحتفاظ بها للذكرى لا يجوز ولا ينبغي وقد يحرم إذا كان القصد منها التبرك بهذه الازياء وما اشبه ذلك ثم ايضا هذا اهدار للمال لأن المال ينتفع به ولا يجعل محبوسا لا ينتفع به ولقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اهدار المال