احتار الشيخ الشعراوي في تفسير قوله تعالى وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ﴾ الزخرف : 84

فأكمل الرجل الغريب كلامه قائلاً : أنسيتم الإسم الموصول ( الذي ) ؟

لقد نسيتم القاعدة اﻷهم والتي تقول : أن الإسم الموصول يقلب النكرة معرفة

والله قال : ( وهو الذى في السماء ) ولم يقل : ( هو في السماء

بل قال : ( هو الذي )، لماذا نسيتم كلمة ( الذي )
وأخذ هذا الرجل يشرح السر في وجود الإسم الموصول،

ولماذا جاءت الآية على هذا النحو، والشيخ الشعراوي وشيخه فى ذهول من الموقف، ثم سكت الرجل الغريب

فجأة بعدما أتمَّ المسألة وانصرف في صمت !
فقال الشيخ الشعراوي لشيخه : من هذا العلّامة ؟

فقال شيخه : أنا لا أعرفه فهو ليس من بلدنا !فقام الشيخ الشعراوي مسرعاً وخرج من المسجد، فوجد جماعة

يجلسون أمام الباب، فسألهم : أين ذهب الرجل الذي خرج الآن ؟

هل تعرفونه ؟
وهنا كانت الصدمة !!

قالوا : لم يدخل عليكم أحد، ولم يخرج أحد !
قال : كيف هذا ؟! لعله دخل وخرج ولم ترونه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top