احتار الشيخ الشعراوي في تفسير قوله تعالى وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ﴾ الزخرف : 84

وبالفعل بادر الإمام الشعراوي مهرولاً إلى شيخه،
وكان شيخه يقضي إجازته مع أهله في القرية،

فذهب إليه شيخنا الشعراوي وقصَّ عليه ما استشكل عليه.

فقال له شيخه : تعال أولاً نستعد لصلاة العصر فقد قربت،

وصلى الشيخ الشعراوي مع شيخه فى المسجد وكان مسجداً بسيطاً يقع فى آخر القرية،

وبعد الصلاه جلسا يتناقشان في المسألة، وللأسف لم يصلا لشيء !!!

وبينما هما كذلك إذ دخل عليهما رجل قروي (فلاح بسيط) وقال

السلام عليكم
فردا عليه السلام

ثم قال وبلغة عربية فصيحة وقد تغيرت لهجته :
تسألون في قوله تعالى : ﴿ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ

وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ﴾ ؟
فتعجب الشعراوي وشيخه !!

كيف عرف هذا الرجل ما نحن فيه، فهو لم يسمع كلمة واحدة !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top