خطړا على نفسها.
واما هذا الشاب فقد مر على بستان تفاح .. وأكل
تفاحة حتى ذهب جوعه ..ولما رجع إلى بيته… بدأت نفسه تلومه فذهب يبحث عن صاحب البستان
وقال له بالأمس بلغ بي الجوع مبلغا عظيما وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا اليوم
استأذنك فيها .
فقال له صاحب البستان
والله لا اسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله !
فتوسل له أن يسامحه إلا أنه ازداد اصرارا وذهب
وتركه ..ولحقه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر..
فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفا فقال له الشاب يا عم إنني مستعد للعمل فلاحا عندك
من دون اجر ولكن سامحني ..!
قال له صاحب البستان اسامحك لكن بشرط ! أن تتزوج
ابنتي !
ولكنها عمياء وصماء وبكماء وأيضا مقعدة لا تمشي
فإن وافقت سامحتك .
قال له الشاب قبلت ابنتك !