واحدة من البنات وقالت: “حلمها تلم الژبالة” وضحكوا كلهم عليّ بس أنا بكيت بحړقة. ضمتني
المدرسة لصدرها وهمست في وداني:
“ما تزعليش ولا تخجلي من شغل والدك، فوالدي كان
بيشتغل حارس عمارة وبيشطف الدرج ويلم الهدوم القديمة ونلبسها ونفرح بيها كمان… كوني قوية!”
نعم، هكون قوية، قررت كده، مش هضعف ومش هخلي حد يضحك علي! علمت إخواتي إنهم يكونوا أقوى مني،
علمتهم إنه ماينفعش نضعف ولا نسمح للزمن إنه يكسرنا. عدت سنين طويلة ونجحت في البكالوريا