عندما أسر المسلمين “ثمامة بن أثال” سيد (اليمامة)

وبين السجود لحجر لا ينفع ولا يضر ، وياخذ بعدها القرار المصيري ..

ثم بعد إنتهاء الأيام الثلاثة ، قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم معلم البشرية كلها

: «أطلقوا ثمامة ليرجع الى أهله فلا قـtـل ولا فدية»
وما أن فكوا أسره من سارية المسجد ، حتى إنطلق

يجري حتى وجد نخلة وبجوارها ماء فأغتسل في ظلها مستتراً ، ثم رجع في الحال والنبي صلى الله عليه وسلم

وأصحابه بالمسجد ، فدخل عليهم قائلاً بعدما نطق الشهادة مدوية :‏(يامحمد والله كان وجهك أبغض الوجوه

إلى قلبي والأن وجهك أحب الوجوه إلى قلبي ، يامحمد كان دينك أبغض الأديان الى قلبي والأن دينك أحب

الاديان الى قلبي ، يامحمد كان بلدك أبغض البلاد الى قلبي والان بلدك أحب البلاد الى قلبي) ..

فرجع “ثمامة” لمكة
، وقال لهم :

انا أسلمت والله لا تاتيكم حبة حنطة من اليمامة بعد اليوم ..

لكن النبي صلى الله عليه وسلم نهاه أن يمنع عنهم الطعام رحمة بهم رغم ما فعلوه به و بالصحابة ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top