– حبيبي ، معلش هبات عند ماما انهارده وهاجي بكره بدري عشان الجو برد ومش هقدر اخرج
– محمد سامعني ؟
– الوووو
سمعت الصوت في الخلفية” شكل الشبكة عنده وحشة يا ماما”
قفلت ورنت تاني ، بس انا مش برد ، اكتر من ١٠ رنات ، انا مش فاهم حاجة ، مش فاهم حاجة
دخلت الاوضة بسرعة وقفلت على نفسي بالمفتاح واتغطيت بالبطانية وانا عمال انهج وجسمي كله
،طول الليل على الوضع داه ،حاسس ان فيه حد بيتحرك في الاوضة بس خايف ارفع دماغي، مش قادر ابص
.. حاسس ان قلبي هيقف في اي لحظة من الخوف.. لحد لما جرس الشقة ضرب، الخضة الي اتخضتها وهو بيضرب
كأنه بيضرب في قلبي
ماكنتش عاوز اقوم افتح بس فيه حد مش عاوز يبطل ،
بس انا خايف اوي ..تخبيط وترزيع على الباب ، بصيت في المنبه لقيت الساعة بقت ١٠ الصبح ، قومت فتحت
باب الاوضة وانا جسمي بيترعش ، روحت عند باب الشقة بصيت من العين السحرية لقيت هدي مراتي واقفة وعلى
وشها ملامح الغضب وفي ايديها نفس الكيس الأسود ..
بلعت ريقي وسندت ضهري على الباب ، مش عارف
المرادي هي هدي بجد ولا دا عفريت .. فضلت تخبط وترزع جامد لحد لما فتحت أخيراً.. عينيها وسعت اول
لما شافتني واستغربت على منظري ، كنت واقف بترعش وركبي بتخبط في بعض..
– يالهوي .. مالك يا محمد فيه ايه
جريت عليا سندتني لحد السرير وهي عماله تكلمني
وانا حاسس اني في وادي تاني مش سامع حاجة بفكر في الي شوفته ، بس كنت خايف منها ، خايف متطلعش هدي