قصه مملكه الملعونين

الخشب بتاعه بدأ يتشقق تحت قوة الضرب!
حسيت بأنفاسي بتتسارع…

إيه اللي مستنيني بره؟! وإزاي أهرب من المكان ده؟!

والأهم… مين البنت دي فعلًا؟!
وقفت مكاني، عقلي بيصرخ إنه لازم أهرب، لكن رجلي

مش بتتحرك… زي ما يكون الأرض سحبتني معاها. نظرتي كانت متعلقة بالباب، اللي كان خلاص على وشك ينهار

تحت الضربات المرعبة دي!
البنت قربت مني أكتر، صوتها بقى شبه الهمس:

“اسمعي كلامي متتهوريش اللي بره مش زيك!”
اتنفست بصعوبة، وحاولت أفهم كلامها، لكن صوت كسر

الباب قاطع تفكيري!
ظهر أول شخص… أو مش عارفة لو كان شخص أصلاً! كان

طويل، جسمه شبه البشر، لكنه مش بني آدم… كانت عيونه مضيئة بلون أحمر، ووشه مشوش كأنه بيتغير كل

لحظة!
“لقيناها… اخدوها!”

الصوت جه من وراه، وكان فيه أكتر من حد بيتحرك في الضباب، كأنهم جيش بيستعد للهجوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top