قصه مملكه الملعونين

برعشة في جسمي.
مفيش حد حواليّا…

مفيش أي صوت…
لفيت عيوني في المكان… لقيت صخرة كبيرة، روحت

أقعد عليها وأنا مش عارفة هعمل إيه!
لكن قبل ما أفكر… حسيت بحد بيقعد جنبي!

بنت!
بصيت لها برعب… لكن شكلها كان طبيعي جدًا.

أول سؤالين جم في دماغي، خرجوا مني بسرعة:
“إنتِ مين؟ وجيتي هنا إزاي؟”

ابتسمت بهدوء، وقالت:
“مش مهم… بس أنا هحميكي.”

عينيها نزلت على الدبلة اللي في إيدي، وبعدها رفعت راسها وبصت لي بابتسامة غريبة وقالت:

“إنتي مُتَّبَعة.”
حسيت بقشعريرة في جسمي وسألتها بتوتر:

“متَّبَعة؟ متَّبَعة إزاي؟”
ما ردتش… بس فضلت تبص على الدبلة… وبعدها قالت

بصوت هادي:
“خطيبك بيحبك؟”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top