قصه مملكه الملعونين

“وأنا فرحانة أكتر… فرحانة إني هشوفك وأنت بتموت.”

قبل ما يستوعب اللي بقوله، طلّعت السكينة اللي كنت مخبياها

اتراجع خطوة، صدمته كانت واضحة في عيونه، لكني كنت أسرع.

غرزت الس’كينة في بطنه، صرخ بصوت مخنوق، وقع على الأرض، إيده بتضغط على الجرح، لكني ما كنتش خلصت.

“بتتوجع؟ طب متقلقش… الوجع الحقيقي لسه مجاش!”
قعدت جنبه، ومسكت وشه بإيدي المليانة دم:

“حسّيت بيا وأنا بصرخ هناك؟
دموعه نزلت، كان بيترعش، وأنا ضحكت… الضحكة اللي

كنت بستناها طول الوقت.
“مش هخليك تموت بسرعة… هخليك تحس بكل لحظة ألم

كنت أنا فيها.”
رفعت السكينة، وطعنته تاني، وتالت، ورابع كل طعنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top