لإيلاف قريش ” علمت بتفسيرها فخفت من الله أكثر

وأنتم أهل بيت الله والناس لكم تبع ..
فقسم القبيلة لعشائر ،

وأمر كل غني منهم بتقسيم ماله مع الفقراء من عشيرته حتى أصبح الفقير مثل الغني ..

وعلمهم أصول التجارة ،
‏ونظم لهم رحلتين في العام ، رحلة للشام ورحلة

لليمن ..
في الشام علمهم تجارة الفواكه في الصيف …

وفي
اليمن علمهم تجارة المحصولات الزراعية في الشتاء ،

حتى جاء خير الشام وخير اليمن لمكة وأصبح سكان مكة في حال أفضل وانتهت ظاهرة الاعتفار ..

بدأ أهل قريش يكفروا بالنعمة بعدم شكر الله عليها..
‏كفران النعم هو أن تألفها فلا تراها نعمة ..

فلما ألفت قريش النعم التي أنزلها الله عليهم ..
أنزل الله فيهم الأمر الإلهي بأن يعبدوا رب هذا البيت …
(فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)

نعم الله على الناس عموماً لا تحصى ، فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لهذه النعمة الواحدة التي هي

نعمة ظاهرة وهي دوام النعمة . .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top