كده في اوضة من احواش الترب.. ومفيش حد بيفتح.
اضطر ابو البنت يفتح الباب بطريقته وجاب سكينة
فتح بيها الاوضة الـ كانت ضملة ومفيهاش أي نفس.
دخل الراجل وطليقته ووقفنا كلنا برا، واتصدمنا
لما لقينا الست خارجة وفي ايديها فستان بنتها كله دم ومفيش حد في الاوضة!
عم خليل اختفى، والبنت كمان معاه، والله أعلم إن كانت حية او ميتة.. لكن بالتأكيد هي مع التُربي
دلوقتي.
عملنا بلاغ في القسم وكل واحد رجع بيته بعد ما
المنطقة كلها خدت خبر لو لمحوا عم خليلي التربي يمسكوه ويسلموه للقسم.
أنا في الليلة دي مجاليش نوم.. كل تفكيري كان في البنت المفقودة الـ ملهاش ذنب في حاجة غير أنها
اتولدت في غابة لا ليها أهل يحافظوا عليها ولا ناس تتقي الله فيها.
كنت حاسة بخنقة رهيبة في حلقي.. وعياط مكتوم مش قادرة اعبر عنه.
خرجت البلكونة ابص للسما وادعي ربنا في سري البنت ترجع بخير لأهلها ويصلح ما بينهم.. كانت الساعة