أول مرة انزل الصبح بدري أجيب فطار زي باقي الخلق،

ولا الست كمان.. أنا شوفت بعيني راجل عجوز بيعلق شنطة على باب السكة وانا جاية من برا”.

كلهم انتبهوا لكلامي وسابوا الراجل ومسكوا فيا اسألة من نوعية (الساعة كام.. شكله إيه.. منين..

تعرفيه ولا لأ.. ساكن في المنطقة؟ اوصفيه.. ارسميه.. لابس ايه) واسأله كتير اغلبها مش قادرة

اجاوبها من رهبة الموقف.
الراجل وطليقته كانوا زي الـ متعلقين في قشاية

وعيونهم بتتوسل إني افتكر أي حاجة يمكن يلحقوا بنتهم.

لما وصفت الراجل على قد ما قدرت بملابسه وعرجة رجله وهو ماشي.. ست من الموجودين قالت “انتي

بتوصفي عم خليل التُربي.. هو بردو بيعرج وكبير في السن وبيلبس زي ما قولتي كده”.

وباقي الستات أجمعوا إني وصفت عم خليل الـ عمري ما شوفته!

اتحركنا كلنا بسرعة مع الجيران علشان نشوف بيت التُربي واعرف هو فعلاً الـ شوفته ولا مجرد صفات

مشتركة.
أول ما وصلنا فضلنا نخبط على باب لونه ابيض خشب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top