نزلت جري وأنا متجاهلة صوت أمي وهي بتزعقلي وبتقولي متنزليش وسط المشاكل دي لاتيجي فيكي حاجة.
طبعاً أمي معتقدة أنها خناقة بين شخصين زي ما بنسمع بعض المشاكل، لكن الموضوع كان أكبر من كده
بكتير للأسف.
نزلت وسط الزحمة وقفت أسمع كلام الست وشيفاها وهي
بتجيب تراب وبتحط على راسها وبتصرخ بقهرة وهي بتشتم جوزها وعيلته وبتقول أن مفيش غيره الـ عمل
كده وبينتقم في البنت.
انتظرت شوية لما الدنيا هديت والناس بدأت تمشي
ودخلوا الست بيتها.. وعملت نفسي بساعد مع الحريم ودخلت معاهم نسند الست جوا شقتها علشان أسمع
أكتر عن الموضوع.
شقة الست كانت بسيطة وعادية زي بيوت كتير شعبية..
الست كانت زي المجنونة عايزة تكسر كل ركن في البيت وعمالة تقول “دانا معيش غيرها يا عالم..
معيش غيرها ليه يعمل كده ليه.. طب باعتلي ليه حتة منها؟ فين باقي البت ادفنها وارتاح طيب”.
هنا أنا كنت واقفة جنب واحدة من الجيران الـ معانا في الشقة وقولتلها بصوت واطي “هو بعتلها