لأنها تل2تهم كل من يقت2رب من أمام مسكنها
سكت علي ولم يقل شيئًا لأنه لم يقتنع بكلام الملك
و
لأنه شجاع ولا ېخاف من شيء، أخذه الفضول ليشاهد الغ2ولة بنفسه وليحاول التخلص منها
اقترب علي من مسكن الغولة، فإذا بها تستقبله استقبالًا حارًا: أهلا بك أيها الزائر الكريم، أنت
ابن أختي، مرحبا بك، تفضل بالدخول، دع عنك الحصان أنا سأتولى أمره وأربطه إلى الشجرة
دخل علي إلى بيت الغولة وهو لا يدري أنه وقع في فخ2ها
لبيتها، فاب2تلعت علي أيضا، في هذه الأثناء اصفرت شجرة التين ولاحظ علي الأخ ذلك فورا فعرف أن أخاه
مكر2وها قد أصابه
فقرر الذهاب للبحث عنه
جمع متاعه وأخذ سل2احه وكلبه وركب حصانه وانطلق
بدأت رحلة علي الأخ، وسلك نفس طريق أخيه
فوصل إلى ذلك المكان الذي كان فيه راعي الغنم يرعى غنمه فوجده هناك لا يزال يرعى غنمه في أمان
منذ أن خلصه علي من الغولة
فلما رآه الراعي اعتقد أنه علي الذي يعرفه