عميقة؛ فقد تعرف كل منهما على الآخر
على الفور.
حلّ الليل، وانصرف كل فرد إلى خيمته، لكن صاحبنا لم يستطع النوم بهدوء. شعور بالقلق تنامى في
داخله، ربما بسبب ذكرى الماضي وما فعله بالجمل. عندها خطرت له فكرة غريبة؛ قام بجمع الرمل
والحجارة وملأ بها ملابسه، بما في ذلك غطاء رأسه، ثم وضعها في مكان نومه بالخيمة وكأنها جسده.
وبعدها فرّ هاربًا تحت ظلام الليل.
وفي تلك الليلة، أتى الجمل الغاضب وقام بتقطيع كل