قال: طب (أي سحر)
قال : و من سحره؟
قال : لبيد بن الأعصم اليهودي
قال : و بم سحره؟
قال : بمشط و مشاطة
قال : و أين هو ؟
قال : في قشر الطلع (الجف) تحت حجر أسفل البئر
سمع رسول الله صل الله عليه و سلم كلام الملكين و ارسل
سيدنا علي بن أبي طالب و الزبير و عمار بن ياسر رضي الله عنهم
ليخرجون الموية من البير و اتوصف (كأنه نقاعة حناء)
ثم رفعوا الصخرة وأخرجو الجف ووجدو فيه مشاطة من رأسه صلى الله عليه و سلم و اسنان من مشطه ووجدو فيه
وتر معقود فيها إحدا عشر عقدة مغروسة بالإبر فأنزل الله المعوذتين (الفلق و الناس)
و كلما قرأ آية منهما انحلت عقدة و جبريل عليه السلام كان يرقيه ويقول له:
(بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك و من حاسد و عين ، الله يشفيك)