لقد كلفتنا مباني الچامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار !!..
ساد الصمت فترة وجيزة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ، وهنا إستدارت
السيدة وقالت لزوجها : ” سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء چامعة كاملة فلماذا لا ننشئ
چامعة جديدة تحمل إسم إبننا ؟.
فهز الزوج رأسه موافقاً ..
غادر الزوجان وسط ذهول وخيبة الرئيس ، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا چامعة (ستنافورد العريقة)
والتي تعد من أعرق الجامعات في أمريكا ، وترتيبها الـ15 على مستوى العالم وما زالت تحمل إسم
عائلتهما وتخلد ذكرى إبنهما الذي لم يكن يساوي شيئاً لرئيس چامعة “هارفارد”.
إحذر من الإستهانه بأحد ، لا تحكم علي الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم بطريقة
مادية بحتة حتي لا تخسر أشياء ثمينة في حياتك ، فلنتعامل مع الآخرين بقانون الرحمة والمبادئ والقيم الأخلاقية