قصه اخطاف

رداء لعينيها اللتين طافتا بالدموع … و ها هي العقدة الأخيرة قد ضمت جيدا على قدميها… بشكل

يجعلها غير قادرة على الفرار…
أين أنا

تصرخ تلك البريئة جملة تحتمي بها بعد أن انتشل أحدهم اللزقة التي كانت على فمهاو لعلها تجد

إجابة عنها فيزفر أحدهم صوتا فيه نبرة ټهديد
اخرسي وإلا أنهيتك!!! … كانت تلك الجملة دافعا

لإيمان بأن تصرخ أكثر و تقول ساعدوني أنا مخطۏفة… هل من أحد هنا!

علا صوت الضحك بعد تحاور الرجلين و قال الثاني
لا أنصحك بالصړاخ لأنك ستتعبين حنجرتك دون أن

تجابي… ليس بأحد في هذه المنطقة سوى نحن الثلاثة…

و تشابكت أكثر عقدة الخۏف في فؤاد تلك الجورية فصړخت بكل ما أوتيت من عزم أمي أبي

كانا الرجلين يتمتمان بإشارات في كلامهم كي لا تتمكن إيمان من فهم حديثهم بتاتا…

من المعروف عن هذين أنهما من تجار الأعضاء يقومان باختطاف الأناس و يقتلونهم و ينتشلون أعضائهم ثم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top