قصه اخطاف

إيمانأب أب أبي أنت في المنزل
السيد أحمد نعم

أين أنت في هذا الوقت عودي إلى المنزل بسرعة..
إيمانحسنا على الفور

التفتت إيمان إلى حيث دخلت وبدأت تمشي بسرعة عائدة نحو المنزل تنظر خلفها كل دقيقة تمضي و

الړعب قد دب في قلبها الصغير حين رأت ذلك الرجل المتمدد على الأرض قد نهض وصړخ في الرجل الذي يقف

بجانبه ليبدأ الاثنين بالركض نحو إيمان بدأت إيمان بالركض أيضا لكنها تعثرت ووقعت .

لقد مضى نصف ساعة على مكالمة إيمان لوالدها و بدأت الأسئلة تشن إشاراتها في عقل السيد أحمد …

إذا ما هذا المكان الذي كانت به إيمان و بدأت والدتها منال بالطواف أمام والدها ذهابا وإيابا و

بدأت الآن تلحم يديها المرتجفتين ببعضهما جوريتها… و تطلب من الله أن يسلم لها ابنتها..

في منطقة ما…
وعلى كرسي حديدي في غرفة مظلمة تنفذ منها رائحة

كريهة بدون نوافذ تجبر على الجلوس و تقيد معصميها بحبل متين خشية الهروب… و قد صار حجابها الأبيض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top