ما فيش الهوا خرجت في الشارع وبقت تصوت وټعيط والناس كلها اتلمت وبقوا كلهم يدوروا على عزيزة
ما لقوش ليها ولا للولد أي أثر أم الطفل طبعا راحت لقسم الشرطة وعملت محضر بأوصاف عزيزة الشرطة
ساعتها قلبت الدنيا ولكن ما وصلوش ساعتها لأي حاجة وبعدها راحت عزيزة وجوزها وسجلوا الولد باسمهم زي
اللي عملوه قبل كده وسمو الولد المرة دي باسم هشام وبكده بقا ابنهم رسمي بعدها بكام يوم حست
عزيزة وجوزها بشوية قلق وإن يعني ممكن الشرطة توصلهم فقررت وقتها إنها تبيع البيت بتاعها لست
جارتها اسمها شمعة ولمت حلها
ومحتلها وسابت إسكندرية كلها طب راحت فين راحت
وقتها إللي مكان بعيد جدا عن إسكندرية راحت محافظة العريش واشترت بيت هناك وعاشت فيه مع
جوزها وولادها الوهميين إسلام وهشام ومرت سنين ع الحال دةوعزيزة عايشة مع جوزها وولادها الوهميين
لحد ما قررت إنها تاخد ولد كمان للمرة التالتة وبنفس اللي عملته في إسكندرية بالظبط بدأت تقنع
جيرنها الجديدة إنها حامل وحطت طبعا هدوم على بطنها واحدة واحدة علشان تبين إنها حامل وهكذا