قصه تقـ,ـشعر لها الابدان

قلت له سامحك الله … شغلتني عن الصلاة ؟ سألني لماذا
قلت وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول أبشر .. وصلاة

جماعه أيضا..
ضحك ورد قائلا وماذا في ذلك ؟ قلت لا شىء ولكن مع

من كنت تتكلم ؟
ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر ….. هل

يخبرني أم لا ؟
تابعت قائلا ما أعتقد أنك بمجنون …شكلك هادئ جدا …

وصليت معانا وما شاء الله عليك!!
نظر لي … ثم قال كنت أكلم المسجد…

كلماته نزلت علي كالقنبلة . جعلتني أفكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون !

قلت له نعم ؟ كنت تكلم المسجد ؟
وهل رد عليك المسجد ؟

تبسم ثم قال ألم أقل لك إنك ستتهمني بالجنون ؟ وهل الحجارة تتكلم ؟ هذه مجرد حجارة

تبسمت وقلت كلامك صحيح وطالما أنها لا ترد ولا تتكلم … لم تكلمها ؟

نظر إلى الأرض فترة وكأنه مازال يفكر … ثم قال دون أن يرفع عينيه…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top