وفعلا سماح نزلت وقفلت الباب بالمفتاح على ناهد بس الغريب إن و هي بتبص من الشباك
ماشفتش امها خالص. وفضلت بصة شوية على أساس إن أمها أكيد في أي لحظة هتطلع من باب العمارة. بس
ده عمره ما حصل وناهد فضلت مستنية لغاية ما حست إن لاء
أكيد فيه حاجة غلط وخلو بالكوا دي بنت عندها تسع سنين. يعني. مفيش أي حاجة تقدر تعملها.
فراحت نحيت باب الش..قة. ممكن مثلا تكون والدتها لسه واقفة قدام الباب بس ما لقيتش حد. ومرة واحدة
سمعت صوت زي الخرابيش كده وبعدوا صوت صړيخ خاڤت.
بس برضو البنت زي ما قلت مفيش أي حاجة في إيديها
تعملها. ففضلت مستنية مامتها. أكيد هترجع.
أكيد كل حاجة كويسة لغاية ما حد خبط علي الباب.
فناهد. راحت بسرعة عشان تشوف مين إللي
بيخبط فسعتها
أكيد كل حاجة كويسة لغاية ما حد خبـ,ـط علي الباب. فناهد. راحت بسرعة عشان تشوف مين إللي
بيخبطـ,ـ فسعتها اكتشفت إنه خالها مش أمها. فكلمته من ورا الباب وخالها كان عمال يقولها فين