بقرب منها وأقولها:
طيب عيطي، أو أصرخي، قولي أي حاجة ”
كانت تمسح على شعري وكأني ابنها وترد وتقولي:
” بس أنا كويسة ومفيش أي حاجة تعباني! ”
كنت وقتها ببصلها وعيوني مليانة دموع وأقولها لا انتي بتكدبي!
كانت تضحك بصوت عالي وتقولي: ” ايوه بكدب بس مخبيش عليك انا صابرة عشان الجنة تستاهل ”
مرة كنت سهرانة وبعيط يابابا فلاقيت شيخ بيقول في محاضرة جزاء أهل البلاء ووقتها ذكر حديث للنبي صلى
الله عليه وسلم وكان الحديث بيقول:
” يوَدُّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ حينَ يُعطَى أهلُ
البلاءِ الثَّوابَ لو أنَّ جُلودَهم كانت قُرِضَت في الدُّنيا بمقاريضَ”.
وفي الحديثِ: فضلُ البلاءِ وأثَرُه في تكفيرِ الذُّنوبِ، وبيانُ أنَّه مِن شأنِ الصَّالحين ”
يعني يوم القيامة لما الناس اللي كانت صحتها كويسة في الدنيا تشوف جزاء أهل المړض والبلاء يوم
القيامة وتشوف جمال مكانتهم في الجنة هيتمنوا لو جلدهم كان يتقطع بمقص في الدنيا مقابل إنهم