سابت ابنها قدام الملجأ و

بس مقدرش
صحيت مهرة في نفس الوقت و خافت منه و متكلمتش ،

مسكها الحاج مصطفى من دراعها : انتي لازم تهربي من هنا

– اهرب ليه ابعد عني انا عايزة بابا ..
حط الحاج مصطفى أيده على بوقها : ابوكي مش عايزك

..ابوكي عايز يقت”لك
خافت مهرة و فضلت تعيط

– تعالي معايا يا بنتي­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­
خدها و خرج برا المستشفى و فضل يلف بعربيته مش

عارف يروح فين بيها لحد ما وقف عند النيل و نزل و سابها نايمه و اتصل على واحد : انا هجيلك دلوقتي

– يا حاج انا مش في المنصورة انا في اسكندرية تجيلي ازاي

مش مهم هجيلك …
طلع الحاج مصطفى على اسكندرية وصل لشقه كانت على

البحر دخل لانه كان معاه المفتاح و اتصل عليه : انت فين يا حمزة انا في الشقه

فتح حمزة الباب وهو بيرد عليه :؛ انا قدامك يا حاج مصطفى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top