قصة سيدنا شعيب عليه السلام كاملة

وكشف عن حقيقة دعوته أراهم مصارع من كان قبلهم من الناس «يا قوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما

أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وما قوم لوط منكم ببعيد ، بدأ شعيب عليه السلام حواره معهم بأن

ينبههم إلى أن عنادهم سوف ينتهي إلى نتائج مؤسفة ويؤدي إلى هلاكهم وبعدها فتح لهم النبي باب

الاستغفار والتوبة ، إن الله رحيم يقبل التوبة من عباده « واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي

رحيم ودود .
ويبدو أن قوم شعيب اختاروا العذاب ، وقسوة قلوبهم

وإصرارهم على مكاسبهم الحرام ، وأصروا على الوقوف ضد شعيب عليه السلام « قالوا يا شعيب ما نفقه

كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا وقالوا إنك ضعيف لأن الفقراء والتعساء هم الذين آمنوا وهو

بالحساب البشرى لا يملك قوة كافية لفرض دعوته ، أما الأغنياء والكبراء فكانوا جميعا ضده إذن هو

ضعيف ، وأنهم يرونه ضعيفا وذليلا ، فكشفوا عن كراهيتهم له وتمنيهم قتله « ولولا رهطك لرجمناك

وما أنت علينا بعزيز
ودخل قوم شعيب مرحلة جديدة من التهديد فهددوه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top