فاكراه وانا بقع وقبل ما افقد الوعي ايديهم وهما بيلحقوني قبل ما اقع على الأرض..
معرفش فوقت بعد اد ايه، بس لما فوقت وفتحت عنيا لقيت امي واخواتي البنات حواليا، كل واحدة فيقرآن
والدموع ساكنة عيونهم والحزن احتل ملامحهم من الخوف عليا، اول ما امي لاحظت اني فتحت عني
حضـ.ــنتني وهي بتقولي:…. يتبع الحمدلله انك بخير، قومي ياحبيبتي فوقي عشان الراجل جاي يشوفك،
ولعل الخير يكون على ايده. كان جوايا ساعتها احساسين عكس بعض، احساس بيقولي ان كل ده كلام فاضي
ومعملش كده، واحساس بيقولي لا قومي شوفي الشيخ “زمرد” ده، يمكن عنده حل.. ومشيت ورا الاحساس
التاني، عشان كمان امي واخواتي عايزينه، قومت غسلت وشي ولبـ.ــست، وسمعت امي بتنده عليا اخرج
لان الشيخ جه، فخرجت ولقيت راجل شكله ميريحش، بيبتسم ابتسامة وراها خـ.ــبث، وضحكة صفرا
مريبة!!، لابس جلابية سووداء وشال اسود، وكان في العمر الاربعين تقريبا، قعدت قدامه وانا مش مطمنة
بس بحاول ما بينش ده ففاجئني وهو بيقولي:
عارف انك خايفة، وبتحاولي متبينيش ده، بس خ