كنت راجعة يوم من الشغل لقيت على السلم قدام باب الشـ,ـقة من بره عضمة صغيرة!

اخرتها ايه؟!..
وكالعادة روحت شغلي، خلصت ورجعت البيت والسؤال

دايما في بالي، وجيت قدام باب الشـ.ــقة، او تحديدا اخر سلمة مؤدية للطرقة الصغيرة اللي بتوصل

الشـ.ــقة بالسلم لقيت ماية صفراء مرشوشة عليها.
كان ليها ريحة سـ.ــيئة جدا، تشبه ريحة زفـ.ــارة

السمك، فعديت بسرعة ودخلت الشـ.ــقة وانا بسألهم مين فيهم اللي رمى الماية دي قدام الباب، برغم

اني متأكده مليار في المية ان مفيش حد منهم ممكن يعمل كده، وكانت اجابتهم بتأكد ده وخرج اخواتي

البنتين وامي يشوفوا المايه اللي بتكلم عنها، والاستغراب مرسوم على ملامحهم وكان بيتساءلوا عن

مصدر المايه وممكن يكون منين؟! وجه لحد هنا ازاي؟!!..

في اللحظة دي بدأ تفكيري وعقلي ينشغلوا بحاجة جديدة ويكسروا الروتين، واللي جوايا وشاغل فكري

هو هو اللي جواهم، نفس السؤال، لكن كان الشغف جوايا اكبر منهم في اني الاقي اجابة مناسبة

ومنطقية تريحني…
طبعا مكنش فيه أي اجابة منطقية عند حد، لكن بدأت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top