انا وجدتي

الجامع عندنا في البيت وفي إيده كباية شاي وبيبص عليا شكله كان مستنيني لما أصحى. ما صحيت جه قعد

جنبي وخلاني أحكي اللي حكيته لستي تاني. مانا
مكنش ليا حد غيرها بعد أبويا وأمي اللي مـ،ـاتوا

واحد ورا التاني وسبوني ليها تربيني. وكانت ستي بحكم إنها بتطلع الغيط كل يوم مكنتش بتبقى فاضية

ليا طول الوقت وكان كل ما حد من الجيران يشتيكي إنها مقصرة في تربيتي كانت تقول ربنا اللي بيربي

هو احنا نعرف نربي نفسنا لما نربيهم. المهم بعد ما حكيت للشيخ عبد التواب الحكاية اللي حصلت في

الجامع قالي متخـ،ـفش هما أكيد لقوك مش عارف تصلي بيهم وقطـ،ـعوا الصلاة ومشيوا وأكيد حـ،ـرام الل

عملوه بس كل واحد حسابه عند ربنا. قولتله أنا عاوز أحفظ كتاب الله كامل أجيلك إمتى قالي لا يا شيخ

إسلام
أنا اللي هجيلك. أنا مكنتش فاهم هو جي ليه ولا ليه

بيقولي يا شيخ إسلام. وأنا لو عدوا الصلاة بتاعتي من يوم ما جيت على الدنيا لحد دلوقتي مش هتكمل

خمسين صلاة. كل اللي كنت عارفه إني لازم أحفظ القرآن وحفظت القرآن بفضل الله وحفظي له غير وعدت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top