انا وجدتي

فاهم إيه اللي حصل دا أنا يدوب سلمت وبصيت ورايا أكيد مش طاروا يعني. طلعت جري حتى نسيت أقفل باب

الجامع لأن بعد صلاة
العشاء الجامع بيتقفل. وخدت شبشي ودورت الجري على

البيت. يومها ستي أخدتني في حـ،ـضنها من غير ولا كلمة. حـ،ـضنها كان جرعة مسكن رهيبة لكل الخضة

اللي أنا فيها دي لدرجة إني نمت ولما صحيت لقيت إمام الجامع عندنا في البيت وفي إيده كباية شاي

وبيبص عليا شكله كان مستنيني لما أصحى. ما صحيت جه قعد جنبي وخلاني أحكي اللي حكيته لستي تاني.

مانا مكنش ليا حد غيرها بعد أبويا وأمي اللي مـ،ـاتوا واحد ورا التاني وسبوني ليها تربين

وكانت ستي بحكم إنها بتطلع الغيط كل يوم مكنتش بتبقى فاضية ليا طول الوقت وكان كل ما حد من

الجيران يشتيكي إنها
مقصرة في تربيتي كانت تقول ربنا اللي بيربي هو

احنا نعرف نربي نفسنا لما نربيهم. المهم بعد ما حكيت للشيخ عبد التواب الحكاية اللي حصلت في

الجامع قالي متخـ،ـفش هما أكيد لقوك مش عارف تصلي بيهم وقطـ،ـعوا الصلاة ومشيوا وأكيد حـ،ـرام اللي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top