المال الذي اعده لمصروف البيت .. والذي اكدح لتحصيله طوال يومي… واخذت افكر كثيرا في امر ابني
الذي ادمن الهير،وين … والذي افقده الإد,مان عقله و صوابه … هل ابلغ عنه الشرطة ؟!!… هل انتظر قليلا
ربما يتوب … ربما يعود … ام انتظر ربما اجد فرصة لأعيده إلى جادةالصواب.. ماذا افعل ؟!!..واثناء
هذا التفكير .. دخل ابني البيت ذات ليلة في الساعة الثالثة فجرا .. واتجه إلى غـ,ـرفتي ..
وكان منظرة انذاك بشعا .. يثـ,ـير العثـ,ـيان .. ثقيل اللسان .. اصفر الوجه .. اختفت نضارته .. و
اختفى مها بريق عينيه … قال كلاما لم افهمه ولم اعرف معناه … لأول مرة في حياتي اخا،