الامً تق’تل ابنتها

أن يستمع للطفلة بعيدا عن قاعة المحكمة .. بكل مافيها من رهبة و خو،ف و ضجيج و قفص اتهام بداخله

امها و جدتها … وكانت الجلسة شبه سرية في غـ,ـرفة المدولة .. و أمر القاضي حاجبالمحكمة ان يأتي

للطفلة بكرسيتجلس عليه .. وكوب من الشراب البارد .. ثم اخذ يداعبها لفترة غير قصيرة .. و استطاع

أن يستخرج من جسـ,ـدها النحيل كل القلق و الخو،ف .. وان يعيد بصعـ,ـوبة الابتسامة اليها .. ثم بدأ

يسألها عن خالها المق،،تول : فقالت : لم اكن احبه .. لأنه كان يضر،ب جدتي .. لقد كان يريد منها مالا

.. و كانت هي لا تملك المال .. القاضي : ماذا كانت تقول له جدتك ؟!!.. الطفلة كانت دائما تقول له :

انت مؤمن !!.. وكلما تشا،جرت معه تقول له : يا مؤمن !!.. القاضي : مؤمن ؟!! هل انت متأكدة من

ذلك ؟!! الطفلة : نعم ..تقول له : يا مؤمن .. واحيانا تقول له إن الإيمان سينهيك!!..القاضي :

الايمان ؟!!!…… الطفلة : نعم .. وانا مندهشة لذلك .. فأنا أعلم من المدرسة أن الايمان كله عظمة .. و

انه يقود صاحبه إلى بر النجاة … القاضي : نعم يا بنيتي .. الإيمان امر عظيم.. وجدتك كانت تقول له :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top