حكاية “دكتورة منار” طبيبة حي السيدة

متتعاقبش بأخطاء مش بتاعتها.
وعلشان بنتي في الدنيا من غير ضهر قررت تنـ.ـتقم

في المجتمع كله، فتحت عيادتها وبقت تنـ ـتقم في كل طفل عاش غير أبنها.

كانت شـ.ـايفة أن الأطفال دول كلهم خدوا حياة ابنها ونصـ.ـيبه، واتحولت منار لحيوان جديد وسط

الغابة، مهياش أولهم ولا آخرهم.
الظابط لسانه كان متلجم.. إزاي بنت قدرت تعاني من

كل ده طول عمرها؟؟! إزاي قدرت تبان بالعقل والقوة الـ خلوها تفتح عيادتها وتما..رس مهنتها وهي من

جواها مـ.ـيتة مليون مرة؟؟.. لكن وبرغم تعاطفه معاها، مقدرش يخالف مهنته هو كمان وقالها “أنا

مقدر جداً حجم المعاناة الـ مر.ت بيه بنتك.. لكن بردو في ضحايا كتير عايزين حقهم بالقانون.. وانا

هنا علشان القانون الـ بنتك حذفته من حسبتها”. وقبل ما يخرج الظابط من شقة الست أم منار،

اتفاجيء باللـ بيخنقه بسلك غليظ وبتقوله “كفياكوا ظلم فينا.. أبوها زمان لما قالي وريني مين هيجيب

حقك يا تربية الشوارع أنا عرفت اجيب حقي بايدي.. ودفنـ.ـته هنا.. مكان ما هتد.فن انت كمان”. وبرغم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top