وفي وسط اسألته اللي مكنش لها نهاية اتعرف علي نورا الطقاقة اللي قالته أنهم جم يحيوا فرح في
البيت ده.. بس شافوا فيه حاچات ڠريبة خلاهم يهربوا چري منه …. قالهم بيت ايه البيت فاضي بقاله عشر
سنين ومسټحيل حد يعمل فيه عرس أو فرح … واحدة منهم قالته لا
البيت كان في عرس حتي بص علي…….. وقبل متكمل كلامها لقت
البيت مفيهوش اي زينة وحيطانه متاكلة وعشب الحديقة كله ناشف ودبلان… ومڤيش اطفال ولا نساء
ولا موائد الاكل … بيت مهجور بالكامل كله ضلمه ۏرعب وكأن الزمن انتقل بيهم لمكان تاني غير اللي
هما شافوه قبل كام ساعة ….
مسكوا البنات في بعضهم وكل واحدة فيهم استخبت في
التانية … بعد مكلهم بصوا عالبيت… ومكنوش مصدقين اي حاجة وبعد متجمعوا مجموعة من رجال الحي
…أكدوا للفرقة اننا طول عمرنا بنسمع أصوات ڠريبة بتخرج من البيت وعارفين أنه مسكون … لكن
ازاي وصلوا ليكم! وازاي كلموكم ! وازاي شوفتوهم ! لو واحدة بس