لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي

خفضت رأسي وأنا أدافع عبراتي تذكرت ذاك المتسول الأعمى

الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجما قليلا لا أدري ماذا

أقول ثم تذكرت زوجتي وولدي فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي لم تحزن زوجتي كانت مؤمنة

بقضاء الله راضية
طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس كانت

تردد دائما لا تغتب الناس خرجنا من المستشفى وخرج سالم معنا في الحقيقة لم أكن أهتم به كثيرا

اعتبرته غير موجود في المنزل حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنامفيها

كانت زوجتي تهتم به كثيرا وتحبه كثيرا أما أنا فلم أكن أكرهه لكني لم أستطع أن أحبه ! كبر سالم

بدأ يحبو كانت حبوته غريبة قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي

فاكتشفنا أنه أعرج أصبح ثقيلا على نفسي أكثر أنجبت زوجتي بعده عمر وخالدا مرت السنوات وكبر سالم

وكبر أخواه كنت لا أحب الجلوس في البيت دائما مع أصحابي في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم لم تيأس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top