لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي

بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه حتى فارقت روحه جسده أحسست أن

ما حدث ابتلاء واختبار من الله سبحانه وتعالى أجل إنه اختبار وأي اختبار!

صبرت على مصاپي وحمدت الله الذي لا يحمد على مكروه سواه ما زالت أحس بيده تمسح دموعي وذراعه تحيطني

كم حزنت على سالم الأعمى الأعرج!!! لم يكن أعمى أنا من كنت أعمى حين انسقت وراء رفقة سوء ولم يكن

أعرج لأنه استطاع أن يسلك طريق الإيمان رغم كل شيء سالم الذي امتنعت يوما عن حبه!!

اكتشفت أني أحبه أكثر من أخوته!!! بكيت كثيرا كثيرا ومازلت حزيناكيف لا أحزن وقد كانت هدايتي

على يديه! متأكدا لو أنكم عرفتم سالم ستحبونه أكثر مما أحببناه إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت

وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف
يا الله إذا بارت الحيل وضاقت السبل وانتهت الآمال

وتقطعت الحبال نادي يا الله لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top