قصه نبي الله صالح

طلب القوم من صالح عليه السلام أن يأتى لهم بمعجزة لتدل على أنه رسول من عند الله، وأن يخرج لهم من

الصخرة ناقة، وشاءت الأقدار أن يستجيب الله طلبهم. وقال لهم صالح: هذه ناقة الله وإضافة الناقة إلى الله

يدل على أنها ناقة غير عادية وأنها معجزة من عند الله. وأمرالله سبحانه وتعالى صالحا بأن لا يمس القوم

هذه الناقة بسوء وإلا أنزل الله عليهم العذاب.
فقد كانت ناقة غير عادية فقد كان لبنها يكفى آلاف

الأطفال والنساء والرجال وإذا نامت أو وقفت فى مكان هجرته جميع الحيوانات والطيور.

وعندما تشرب من البئر لا يشرب أحد غيرها فى هذا اليوم، فكانت تشرب يوما وتترك لهم يوما. وهذا يدل

على أنها ليست ناقة عادية بل هي أية معجزة من عند الله سبحانه وتعالى.

وعاشت الناقة بين القوم فترة من الزمن دون أن يمسها أحدا بسوء لكن الفئة الكافرة أخذ الكراهه

تدب في قلبها فبعد أن كانت تكره صالحا ودعوته أصبحت الكراهية متجهة إلى الناقه.

وكانت الناقة فى اليوم الذى تشرب فيه من البئر لا يشرب القوم ويشربون لبنها ويكفيهم جميعا الكبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top