وقالت لأبيها : سيفضحك الوحي ،
فجاء أبوها إلى رسول وقال : زوجناها له يارسول الله
فقال رسول الله لسعد : اذهب ، فادخــــل بها ..
وقال رسول الله للصحابة :
اعينــــــو أخاكم على زواجه ،
فجمعوا لسعد اربعمائة درهـــم ..
فبينما سعد بالســــــوق ،
يشتري جهاز لعروسه سمع منادياً ينادي :
يا خـــــيل الله اركبي ، وبالجــــنة أبشري ..
نسى سعد عروسه ،
سيفاً ورمحا وفرساً ولثاما لوجهه ،
وركب متلثماً وجهه .. !!
فرآه الرسول بين جيش المسلمين فلم يعرفه ،
وقاټل قتالاً شديداً كأشجع مقاتل فى هذا اليوم ،
وتعجـــب منه الصحابة .. !!
وبعد المعركة تفقد رسول الله الشهداء ،
فرأى صاحب اللثام ،
فرفعه عن وجهه فإذا هو سعد الســــلمي ،
فبكى على فراقه ،
وفرح برؤية ازواجه من حور العـــــين ،