وقال : يارسول الله، ملك المۏت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن على أحد من قبلك
فقال النبي “ائذن له يا جبريل”
فدخل ملك المۏت على النبي
وقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أخيرك، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله
فقال النبي “بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى”
و وقف ملك المۏت عند رأس النبي
وقال “أيتها الروح الطيبة
روح محمد بن عبد الله
أخرجي إلى رضا من الله و رضوان و رب راض غير ڠضبان”
تقول السيدة عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه
على صدري.
فعرفت أنه قد ماټ !
فلم أدر ما أفعل !
فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي،
وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول:
ماټ رسول الله، ماټ رسول الله
تقول: فاڼفجر المسجد بالبكاء
فهذا علي بن أبي طالب أقعد فلم يقدر ان يتحرك !