اشهر مغسل أموات يحكي

هذه الإضاءة أو هذا النور أو هذا الشعاع ظاهرا من وجه المېت فقمت بوضع قطعة من القماش على وجهه

ليحجب الضوء لأعمل ظل للتأكد من هذه الإضاءة
وسبحان الله عندما وضعت القماش على وجهه كانت الإضاءة

أكثر مما سبق بالرغم من وجود حاجز بينهم وبين الإضاءة هذه أول كرامة وجدتها في هذا الرجل وهو

مېت ..
ثم وضعت السترة على جسده من منتصف صدره إلى منتصف

ساقيه والماء من تحت السترة ثم وضعت قطعة من القماش على يدي اليسرى وبدأت في تنجية هذا المېت

بالضغط براحة يدي اليسرى من أسفل السرة ضغطا خفيفا لإخراج القابل أو المائع القابل للخروج ثم

أجلست هذا المېت بزاوية ليس إجلاسا كاملا إنما إجلاس بزاوية

وبدأت في ضغط على بطنه براحة يدي اليسرى وقمت بتنجيته وأخرجت يدي فلم يخرج منه مائع لا بول ولا

غائط ولا براز وعادة يا إخوان عندما يحضر لي جنازة أو أقوم بالذهاب إلى منزل المېت لتغسيل جنازة

يكون له أكثر من ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر داخل المستشفى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top