قصه وعبره

فقلت : نعم ؛ أيوجد أناس بهذا المستوى من التفكير
فقال : أغلبنا يمثل مستوى تفكيرهم ؛ غير أنهم

أفضل نيةً منا
فقلت : كيف ؟!

فقال : منْ يشرب الخمر هل يجدها ملقاة على قارعة الطريق أم يذهب لشرائها بماله الخاص ؟!

فقلت : بل يشتريها بماله الخاص
فقال : ومن يقصد بيوت الهوى ؛ ومن يلعب القماړ ؛

ومن يتعاطى الممنوعات ؛ ومن يضيع الأوقات في مشاهدة الحړام ؛ كلها أموال ندفعها من جيوبنا

لنشتري بها قطعاً في جهنم ؛ أليس كذلك ؟!
بينما نترك الصلاة والصيام والذكر والقرآن ؛ وغير

ذلك من المعاملات الإنسانية التي توصلنا إلى الجنة دون أن ندفع من جيوبنا شيء ..

العبرة:
نبيع الآخرة بالدنيا …. ونشتري الدنيا بالآخرة ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top