مرض ابنتي

وابتسم ابتسامة الرضا والسرور ودسها في جيبه
ونسيت من يومها هذا الموقف مع ذاك الصبي

قال الشاب انا يا عم ذلك الصبي ولولا تلك الدنانير الزهيدة لما اصبحت اليوم بروفيسورا في اكبر

مستشفى بالجزاير
وها قد التقينا بعد ان من الله علي باعلى المراتب في

انبل واشرف المهن فقد افترقنا سنة 1964 وها نحن نلتقي سنة 1994 بعد 30 سنة بالتمام والكمال!!

والحمد لله ان قدرني ربي لارد لك بعض الجميل
يا عم ( الدنانير الخمسة ) التي اعطيتها لي صنعت

مني استاذا في الطب
يا عم والله لو اعطاني احد كنوز الدنيا لما فرحت بها

الان كفرحي يومها بتلك الدنانير الزهيدة
يا عم افضالك علي كبيرة والله مهما فعلت فلن ارد لك

الجميل
فاسال الله ان يجازيك خير الجزاء في الدنيا والاجر

الكبير في الاخرة
الشاهد من القصة هي

صنايع المعروف تقي مصارع السوء
وكما تدين تدان وكل ساق سيسقى بما سقى يوما ما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top