مرض ابنتي

وبقيت صامتًا لا أتكلم ..
قال لي الشاب : كُلْ يا عم، كُلْ، ما ألمَّ بك ؟!

قلت وبصوت مرتفع ونبرة حادة: والله، لن أذوق لكم طعاماً إلا إذا أخبرتموني مَن أنتم؟ ومَن تكونون؟

أنتَ تخدمني طوال أسبوع كامل، ومن قبل بالمستشفي وأنا لا أعرفك.. تخدمني وتُبالغ في إكرامي، وكانك

تعرفني او احد اقاربك وأنا لم ألتقِ بك من قبل سوى مرة واحدة في المستشفى،

من أنت بالله عليك !؟
قال : يا عم كُلْ، هيا كُلْ وبعد العشاء أخبرك..

قلت: والله لن تدخل فمي لقمة واحدة، ولن آكل طعامك إن لم تخبرني من أنت؟ ومن تكون؟

حاول الرجل التهرب من الجواب لكنه وأمام إصراري.. أطرق برأسه قليلا.. ثم قال بنبرة خافتة: ………

يا عمى ان كنت تذكر فانا ذاك الطفل الذي اعطيته ( خمسة دنانير ) سنة 1964 عندما كنت اجلس خلفك في

الحافلة
انا فلان ابن فلان

قلت له اه تذكرت انت ابن فلان رحمةالله عليه من قريتنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top