الانصار رضي الله عنهم جميعا فسالوها : ما يبكيك ؟
قالت : هذا زوجي ابي ذر ، لا نجد ثوبا نكفنه فيه .
فتسابق الانصار من يكفنه في ثوبه فكفنوه ثم صلوا عليه جميعا ، ودعوا له بالجنة والمغفرة.
وتذكر الصحابة يوم غزوة تبوك لما تاخر ابو ذر عندما تعثر بعيره ، وجاء ماشيا يلهث ، يجري تارة
ويمشي تارة اخري ، وحيداً بلا أنيس ولا جمل يركبه في الصحراء المحرقة ، يريد اللحاق بالنبي صلى الله عليه
وسلم بتبوك .
وما ان راه النبي يومها حتى امتلأ وجهه صلى الله عليه