وذلك بعا خطّطا لجريمتهما وتحيّنا يومًا لتنفيذ المخطط، مكنت المتهمةُ فيه الطفلَ المتهم من دخول البيت خِلسةً أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها واها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة.
.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهميْن من إقراراتهما التفصيلية بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، والمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة لذلك، وكذا مما ثبت من شهادة عددٍ من الشهود.
وما أسفرت عنه تحريات ال وشهد به مُجريها في التحقيقات، وما أسفر عنه الفحص الفني لل المعثور عليها بمسرح الواقعة الخاصة بالمتهم؛ من تطابق البصمة الوراثية للاء الملطخة بها مع مثيلتها الخاصة بالمجني عليها،
وما تبيّن من فحص هواتف المتهميْن وهاتف المجني عليها الذي استخته المتهمة يوم الواقعة؛ من وجود بين المتهميْن منها ما سُجِّل صوتيًّا وأقر به المتهمان، والتي دلت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة.