ما هي النبتة التي وضع سيدنا يونس أوراقها على جسده بعد أن خرج من فم الحوت

ابتلاع الحوت ليونس (عليه السلام)
عندما قرر يونس (عليه السلام) أن يلقي بنفسه في البحر؛ لتهدأ العاصفة كان متيقنًا من أنّ الله تعالى لن يتركه يغرق، وأنه سبحانه وتعالى سينجيه من الهلاك. فوجد يونس أمامه حوتًا عظيمًا فابتلعه والتقمه ابتلاءً له على ترك قومه وتركهم لهم دون انتظار أمر الله تعالى له، فلما ابتلعه الحوت استقر يونس (عليه السلام) في بطنه في حماية الله تعالى في الظلمات، وهي ظلمات البحر وظلمات بطن الحوت بالإضافة إلى ظلمات الليل الحالكة
.وعلى عكس المتوقع في هذه الحالة، فلم يُخدش يونس ولم يكسر له عظم ولم يجرح قط؛ لأنه كان في رعاية الله ورحمته وتأديبه له، وكانت هذه إحدى معجزات قصة سيدنا يونس (عليه السلام).
سار الحوت وفي بطنه نبي الله يونس في جوف البحر، كان يونس يسمع أصواتًا لا يعرف مصدرها ولا معناها، فألهمه الله تعالى أنها أصوات تسبيح دواب البحر، وقد استمر يونس عليه السلام في التسبيح والدعاء والاستغفار قائلا ما ورد عنه في قوله تعالى في سورة الأنبياء:
بسم الله الرحمن الرّحيم
“وذا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنَّ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنْ الظَّالِمِينَ.”

صدق الله العظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top