العبودية كانت ممارسة اجتماعية شائعة في مختلف الثقافات والحضارات عبر التاريخ، وتعني أن هناك فئة من الأشخاص تعبد وتخدم فئة أخرى تعتبر أعلى منها اجتماعيًا أو دينيًا.
في الإسلام، جاءت الرسالة النبوية بدعوة إلى العدالة والمساواة بين البشر، وقد اهتم الإسلام بتحسين أوضاع العبيد وتقديم حقوقهم. على سبيل المثال:
تحرير العبيد: دعا الإسلام إلى تحرير العبيد، وكان من الأعمال الصالحة في الإسلام تحرير العبد.
معاملة العبيد بالإنسانية: حث الإسلام على معاملة العبيد بإنسانية ولطف، وكان هناك قواعد تحدد حقوق العبيد وواجبات أصحابهم.
المساواة أمام الله: أكد الإسلام على أن جميع البشر متساوون أمام الله، وأن قيمة الإنسان تعتمد على تقواه وأخلاقه وليس على وضعه الاجتماعي.
دعوة للإفراج عن العبيد: شجّع الإسلام على إطلاق سراح العبيد كفداءة عن الذنوب أو في مواسم معينة كالشهر الفضيل.قواعد العقوبات: وضعت الشريعة الإسلامية قواعد دقيقة لحماية حقوق العبيد ومنع الإساءة إليهم.
تميل الرؤية الإسلامية إلى القضاء تدريجياً على مفهوم العبودية من خلال التشجيع على التحرير وتحسين معاملة العبيد. تطورت الممارسات الاجتماعية والقوانين عبر العصور، وكانت الجهود المستمرة للتحسين تساهم في تقليل دور العبودية حتى أصبحت شبه منعدمة في العالم الإسلامي الحديث.