عندما قـoـتل سيدنا عثمان بن عفان نزلت قطرة من دoمه على المصحف ماهي الكلمة التي وقعت عليها

“﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾” هي الآية التي سقطت عليها قطرة دـm سيدنا عثمان بن عفان ليلة مقتله. تأتي هذه الآية في الرقم 137 من سورة البقرة، وهي واحدة من أطول سور القرآن الكريم. وقد روى عمرة بنت أرطأة العدوية أنها خرجت مع عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما في سنة قـtـل عثمان إلى مكة، وعندما مروا بالمدينة، رأوا المصحف الذي قـtـل فيه عثمان وهو في حجرته. وكانت أول قطرة من دمه التي سقطت على هذه الآية “فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ”. وقالت عمرة: “فلم يمت منهم رجل سويًّا”.

ماذا قال عثمان بن عفان عند موته
آخر ما قاله سيدنا عثمان بن عفان قبل وفاته كان: “(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم إني أستعيذك وأستعينك على جميع أموري وأسألك الصبر على بليتي)”. وفي تلك اللحظات الأخيرة، كانت الدماء تسيل على لحيته الشريفة. وكان عثمان بن عفان يتميز بغيرته الشديدة على زوجته وأهل بيته. ويقال أن زوجته دخلت عليه وهو في آخر لحظاته، فانكشف خمارها، فقال لها: “شدي خمارك، فوالله لانكشافك أشد عليَّ مما أنا فيه”.

في الخنام الكلمة التي سقطت عليها دـm عثمان بن عفان هي “فَسَيَكْفِيكَهُمُ”. وتأتي هذه الكلمة في الآية رقم 137 من سورة البقرة في القرآن الكريم. وقد وقعت تلك الحادثة الأليمة عندما اقتحم المتمردين دار عثمان بن عفان وقاموا بقتله وهو يحتضن المصحف. وبينما كان يقرأ القرآن، سقطت قطرة من دمه على كلمة “فَسَيَكْفِيكَهُمُ”.
كان عثمان أول مهاجر إلى أرض الحبشة لحفظ الإسلام ثم تبعه سائر المهاجرين إلى أرض الحبشة. ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة المنورة. وكان رسول اللَّه يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه وأخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين والذين آمنوا بالله، وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة، وأخبره بأنه سيموت شهيداً.

بويع عثمان بالخلافة بعد الشورى التي تمت بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 هـ (644 م)، وقد استمرت خلافته نحو اثني عشر عاماً. تم في عهده جمع القرآن وعمل توسعة للمسجد الحرام وكذلك المسجد النبوي، وفتحت في عهده عدد من البلدان وتوسعت الدولة الإسلامية، فمن البلدان التي فتحت في أيام خلافته أرمينية وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبرص. وقد أنشأ أول أسطول بحري إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات البيزنطيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top