هل يجوز شرعا استحمام الزوجين معا

لكن فيما تقدم يلاحظ أن يكون التويلت ليس فيه من ينظر إلى عورتيهما، لا بد أن يكون هذا في محل خاص مستور ليس فيه إلا الزوج والزوجة، أما إذا كان هناك محل.. إذا كان في محل ينظر إلى عورتهما حرم عليهما ذلك، حرم عليه وعليها جميعاً، وإنما يكون الجواز فيما إذا كانا في محل مستور عن غيرهما. نعم

فيما ورد بنصوص السُنة النبوية الشريفة في التعامل مع الزوجة: الإغتسال معها في إناء واحد؛ لما روى عن عائشة – رضى الله عنها- قالت: «كنت أغتسل انـL ورسول الله صلى الله عله وسلم- من إناء واحد، يبادرني وأبادره، حتى أقول: « دعي لي الماء»، وأقول أنا: « دع لي»، النسائي في سننه.

هل الاستحمام مع الزوجة من السنة ؟، ثبت أن رسـgل الله -صلى الله عليه وسلم- كان يغتسل مع زوجاته رضي الله عنهن في إناء واحد، لما قد قالت أم سلمة ” كنت أغتسل انـL ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد من الجنابة” متفق عليه، وعن عائشة قالت: “كنت أغتسل انـL ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد تختلف أيدينا فيه من الجنابة” متفق عليه.

هل الاستحمام مع الزوجة من السنة ؟، قد أباح الله للزوج لقاء الرجل بزوجته الزوجة ومباشرتها، ويمكن أن يغتسلا معاً في التويلت أو في حجرة معينة، وكل هذا يدل عـLـي جواز نظر الزوج إلى عورة الزوجة وجواز أن يستحمان معًا وهما مكشوفا |لـcـgرة وهذا أمر لا بأس فيه ولا حرج، وكذلك لا حرج في أن يدخل الزوج عـLـي زوجته والزوجة عـLـي زوجها أثناء الاستحمام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top